ئيس مبارك خلال استقباله مستشار الرئيس السودانى[RIGHT]استقبل الرئيس حسني مبارك صباح أمس الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية السودانية, الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس عمر البشير تتعلق بتطورات الأوضاع في إقليم دارفور, وتعبر عن تقدير السودان للدور المصري الرامي إلي التوصل إلي حل نهائي للمشكلة.
واستعرض الرئيس مبارك مع المسئول السوداني الجهود المبذولة لاحتواء مشكلة دارفور, والتوصل إلي اتفاق بين كل الأطراف والفصائل في الإقليم, بالإضافة إلي تطورات الوضع فيه, في ضوء المؤتمر الموسع المقرر عقده في طرابلس بليبيا حول دارفور, والاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك بمشاركة مصر حول هذه القضية علي هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال إسماعيل: إن الرئيس مبارك أكد له أن مصر ستشارك في المؤتمر العربي للمساعدات الإنسانية لدارفور, المقرر عقده بالخرطوم في نهاية أكتوبر المقبل علي مستوي وزراء الخارجية العرب, خاصة أن مصر لها حاليا وجود طبي وإنساني في دارفور, وحريصة علي مضاعفته, والإسهام في حل القضايا الإنسانية.
وأضاف أن الرسالة التي سلمها للرئيس من البشير تتناول مباحثات طرابلس التي ستعقد تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة, وأهمية مشاركة مصر فيها.
وحول فرص نجاح مؤتمر طرابلس, قال مستشار الرئيس السوداني: نحن متفائلون بأن يكون هذا المؤتمر هو الأخير بشأن السلام الذي يجري التفاوض عليه مع الحركات المسلحة في دارفور.
وأضاف أن هناك إجماعا علي أن تكون تلك المباحثات هي النهائية, حتي لا نفتح الباب أمام مسلسل من الاجتماعات والمؤتمرات التي لن تنتهي, والخاسر هو الإنسان في دارفور.
وعن الاجتماع الوزاري في نيويورك, قال: إن هناك تحضيرا له, وإن مصر ستشارك فيه, وتوقع أن يصب في مصلحة تطورات دارفور.
وقد أكد السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية حرص مصر الدائم علي الوجود إلي جانب شعب وحكومة السودان في الظروف الصعبة التي يمر بها القطر الشقيق.
وقال: إن الجهود المصرية تهدف إلي الحفاظ علي وحدة السودان وسلامة شعبه, ودعم السلام والاستقرار في ربوعه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ـ عقب لقاء أبوالغيط, ومستشار الرئيس السوداني ـ إن المباحثات تناولت الاستعدادات الجارية لبدء مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات التمرد, والموقف من تنفيذ اتفاق السلام الشامل مع السودان, وترتيبات عقد مؤتمر عربي لدعم الأوضاع الإنسانية في دارفور.[/
واستعرض الرئيس مبارك مع المسئول السوداني الجهود المبذولة لاحتواء مشكلة دارفور, والتوصل إلي اتفاق بين كل الأطراف والفصائل في الإقليم, بالإضافة إلي تطورات الوضع فيه, في ضوء المؤتمر الموسع المقرر عقده في طرابلس بليبيا حول دارفور, والاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك بمشاركة مصر حول هذه القضية علي هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال إسماعيل: إن الرئيس مبارك أكد له أن مصر ستشارك في المؤتمر العربي للمساعدات الإنسانية لدارفور, المقرر عقده بالخرطوم في نهاية أكتوبر المقبل علي مستوي وزراء الخارجية العرب, خاصة أن مصر لها حاليا وجود طبي وإنساني في دارفور, وحريصة علي مضاعفته, والإسهام في حل القضايا الإنسانية.
وأضاف أن الرسالة التي سلمها للرئيس من البشير تتناول مباحثات طرابلس التي ستعقد تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة, وأهمية مشاركة مصر فيها.
وحول فرص نجاح مؤتمر طرابلس, قال مستشار الرئيس السوداني: نحن متفائلون بأن يكون هذا المؤتمر هو الأخير بشأن السلام الذي يجري التفاوض عليه مع الحركات المسلحة في دارفور.
وأضاف أن هناك إجماعا علي أن تكون تلك المباحثات هي النهائية, حتي لا نفتح الباب أمام مسلسل من الاجتماعات والمؤتمرات التي لن تنتهي, والخاسر هو الإنسان في دارفور.
وعن الاجتماع الوزاري في نيويورك, قال: إن هناك تحضيرا له, وإن مصر ستشارك فيه, وتوقع أن يصب في مصلحة تطورات دارفور.
وقد أكد السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية حرص مصر الدائم علي الوجود إلي جانب شعب وحكومة السودان في الظروف الصعبة التي يمر بها القطر الشقيق.
وقال: إن الجهود المصرية تهدف إلي الحفاظ علي وحدة السودان وسلامة شعبه, ودعم السلام والاستقرار في ربوعه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ـ عقب لقاء أبوالغيط, ومستشار الرئيس السوداني ـ إن المباحثات تناولت الاستعدادات الجارية لبدء مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات التمرد, والموقف من تنفيذ اتفاق السلام الشامل مع السودان, وترتيبات عقد مؤتمر عربي لدعم الأوضاع الإنسانية في دارفور.[/
